بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وعلى اله الطاهرين .
أما علم الحقيقة , فقد شرحه مولانا الامام محمد ابراهيم عبدالباعث وقد قال( ان علم الحقيقة والشريعة شئ واحد لايفترقان وقد شبه الشريعة باللبن الذى يستطيع شربه كل الناس , أما فى باطن اللبن يوجد سمن ودهن ومكونات أخرى لايستشفها أو يستطيع شربها الا الراسخ فى شرب اللبن أولا . أى ان الشريعة هى اللبن كل الناس يستطيع شربها ولكن السمن والدسم اذا انفصلا عن اللبن لايستطيع كل الناس شربه).
وانى أقف من مولانا عبدالباعث "نفعنا الله به ونفع به سائر الأمة " موقف الثرا من الثريا فهو من هو ولانزكى على الله أحدا , وأقول تلخيصا لكلامه (علم الحقيقة هو علم دقيق مطوى بين ثنايا الشريعة لايرى الا بالمكرسكوب المحمدى الذى قوامه التقوى وعدساته الصلاة على النبى واله ).
والدليل قوله تعالى (واتقوا الله ويعلمكم الله) صدق الله العظيم
فتقوى الله التى هى جسم المكرسكوب لعلم الحقيقة يعطيك الله بها علم من لدنه , اما التقوى هى فضلا عن الايمان واما الايمان , بسم الله الرحمن الرحيم (ان الله وملائكته يصلون على النبى ياأيها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) صدق الله العظيم
فالنداء فيه خصوصية للمؤمنين بأمر الصلاة على النبى اللهم صلى عليه وعلى اله , وهذه عدسات المكرسكوب المستشف لعلم الحقيقة من الشريعة.